وكالة أنباء الحوزة - السجين يدعى إحسان عبدالمجيد الساعاتي وقد اعتقل وصدر عليه حكم بالسجن بسبب قضية شجار مع أحد العائلات في حديقة حيث اعتدى على أفراد الأسرة وهم الأب والأم بالإضافة إلى طفلة بسبب قطة! والشخص لديه سوابق جنائية.
ومنذ وصوله إلى السجن وهو يمارس البلطجة ضد السجناء لأنه من عائلة الساعاتي الموالية للحكم وفيها ضباط من أبناء عمومته.
أفاد احد السجناء بأن الساعاتي يشغل ذلك لتهديد السجناء وافتعال الشجار, لكن ضباط السجن لا يتخذون أي إجراء ضده بالرغم من كثرة الشكاوى عليه. بل إنه يحظى بمعاملة خاصة إذ يسمح للخروج للشمس أكثر من ثلاث ساعات يوميا على عكس السجناء ويسمحون له بالاتصال من الكونتر رغم شحة الاتصالات على السجناء. وتزوده السلطات بالملابس من خارج السجن.
وفوق كل ذلك فإنه يهدد سجناء الرأي ويتوعد كل من يعترض منهم بإلحاق الأذى كما أنه يستخدم ألفاظًا سوقية ضدهم وينال من رموز ثورة 14 فبراير حتى حول حياة السجناء إلى مأساوية بحسب تعبيرهم. كما أنه يتم استدعاؤه من قبل الضباط عادة للحديث معهم ويساور السجناء شك بأنه يتجسس على السجناء خاصة وأن هناك كلام عن أنه كان عميلا للسلطات ومخبرا أيام الثورة.
وتشبه حالة هذا السجين الجنائي حالة سابقة لنجل خليفة الظهراني الرئيس السابق لما يسمى بالبرلمان وشقيق القاضي علي الظهراني الذي كان هو الآخر يحظى بمعاملة خاصة داخل السجن, في وقت لا يلقى سجناء الضمير سوى المعاملة السيئة. وأشار السجناء أن تمادي الساعاتي مع تجاهل إدارة السجن لتصرفاته قد يدفع السجناء للتعامل معه بأسلوب مختلف يوقفه عند حده ويمنع استهتاره.